الخميس، 5 أغسطس 2010

الآثار تشهد للكتاب المقدس، القس بولا البراموسي

هذه الدراسة الشيقة التي أعدها الراهب القس بولا البراموسي ترد بقوة، وبأسلوب علمي على أية مطاعن توجه إلى كتابنا المقدس، حيث تشهد له الحفريات والاكتشافات العلمية الحديثة، كما شهدت له من قبل النسخ القديمة المحفوظة حاليا بالمتاحف، والتي ترجع إلى القرون: الثالث والرابع والخامس، بل ما قبلها حيث البرديات وقائمة موراتوري. ان الكتاب المقدس هو الصخرة العاتية التي تحطمت عليها كلي محاولات المشككين، فهو موحى به من الله، وأساسي لخلاصنا ونمونا، ولهذا فقد فشلت كل محاولات النقاد والمهاجمين، وبقى الكتاب بعهديه راسخا جبارا. وتنقسم الدراسة أساسا إلى: حفريات وآثار تؤكد صحة العهد القديم، حفريات وآثار تؤكد صحة العهد الجديد، حفريات وآثار تؤكد أن الكتاب موحى به من الله، وليس نقلا من أساطير أو كتابات قديمة. إنها دراسة هامة لا غنى عنها لكل دارس مدقق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق