هذا الكتاب يتحدث عن حوادث اليوم المشهود في تاريخ البشرية، أي يوم صليب ربنا يسوع المسيح، قام الكاتب بإبراز حوادثه ساعة فساعة، أو أقرب ما يكون من الساعة، لقد تحرك الكاتب بين الأحداث تحركا بطيئا محاولا أن يستجلي الحقائق، وأن يتعرف على ما بين السطور. لا شك أنه صليب رائع وجميل، ومستحق لكل دراسة وتأمل. ويكتسب هذه الروعة، لأنه من رسم الرب واخراجه. وما يحسبه بعض الناس، أن ما يكتنف الصليب من آلام وهوان احاطت بالرب قللت من قيمته، نظنه في الوقت عينه أنها أسباب أضافت إلى روعته رواء وكمالا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق