هذا الكتاب يتحدث عن قيامة المسيا في حياتنا خلال : قيامة المسيا ولقاؤنا معه، قيامة المسيح وفاعلية الصليب، قيامة المسيا والكنيسة، قيامة المسيا والأبدية، ويقدم بعض الأدلة التي تؤكد حقيقة القيامة.
هذه النبذة تتحدث عن قوة الصليب، فكلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (ا كو 1 : 18)، وتوضح أن الصليب افتخار وليس مجرد عقوبة، والغلبة العظيمة للصليب، وما يحمله الصليب من شفاء وبركة ونجاة أكيدة، كما تأكد على حلاوة الصليب العظيمة. وهي تتناول هذه الموضوعات باسلوب سلس، وقصص معبرة من الحياة.
هذه النبذة تتحدث عن مدرسة الصليب، وتشرح عبارة القمص بيشوي كامل: "الصليب مدرسة الهروب منها ضياع للمستقبل" بمجموعة من القصص المعبرة. كما تتناول موضوع المحبة في أسمى درجاتها، القوة في مفهومها الصحيح، الحرية في أعظم معانيها، وفي النهاية تضع لا إستمارة للإلتحاق بمدرسة الصليب.
كان تنفيذ حكم الصليب على الرب يسوع المسيح في موسم عيد الفصح اليهودي حيث كان اليهود يتوافدون من كل مكان في العالم لحضور هذا العيد العظيم في أورشليم، لذلك كان شهود الصليب كثيرين بين مؤيد ومعارض لهذا الحكم البشع الظالم الذي صدر على مخلصنا الصالح ونفذ فيه بكل شدة وقسوة. ونستطيع أن نعدد شهود الصليب من بشر وجماد كالآتي : جماعة الجنود الرومان، رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيون وشيوخ الشعب، الجموع، المجتازون، اللصان، يوحنا الحبيب والمريمات، يوسف الرامي ونيقوديموس، الشمس، حجاب الهيكل، الصخور. وفي هذا الكتاب يتكلم نيافة الأنبا متاؤس عن كل شاهد من هؤلاء الشهود العشرة.
