هذا الكتاب من سلسلة تفاسير وتأملات الآباء الأولين للقمص تادرس يعقوب ملطي، وهو يتناول تفسير رسالة بولس الرسول الثانية إلى تلميذه تيموثاوس. ولهذه الرسالة أهمية خاصة، فقد سجلها رسول الأمم معلمنا بولس الرسول لتلميذه الحبيب، والشريك معه في الخدمة الرسولية القديس تيموثاوس، الذي سامه أسقفا على أفسس. إنها آخر ما سجله الرسول بولس في سجنه الثاني وهو ينتظر يوم استشهاده. فقط كان يريد أن يلتقي معه ليقدم له وصاياه الوداعية، لكنه خشى ألا يسعفه الوقت فقدم كل ما في قلبه كخادم. مسجلا وصاياه الوداعية لإبنه الخاص. وضمن ما تتضمنه هذه الرسالة الحديث عن روح القوة، الجهاد في الخدمة، مقاومة روح الضلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق