تكشف هذه الرسالة عن روح الكنيسة وجوها المتهلل، فمع أن الرسالة تهدف نحو الحذر من المعلمين الكذبة وأصحاب الفلسفات الباطلة والغرور، إلا أنها تعلن بكل وضوح عن ما يجب أن تكون عليه الكنيسة باقتنائها مسيحها الرأس الذي يهبها كل غنى وملء، تختبر السلطان على إبليس وكل قواته، حيث لا مجال للظلمة بعد فيها، وتظهر ملكوت الله المفرح، وتسلك في الطريق الملوكي لتصير أيقونة خالقها، هكذا يقدم الرسول خبرته الكنسية كحياة منتصرة متهللة مجيدة حتى وسط الآلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق