هذا الكتاب هو دراسة بهدف إبراز النظرة الأرثوذكسية الشاملة في التفسير وذلك من خلال الالتزام بالتفاسير الموجودة في الكتاب المقدس، والتفاسير التي تسلمتها الكنيسة بالتقليد من الرب يسوع المسيح عن طريق رسله القديسين وتعاقب خلفائهم الأساقفة والمعلمين. والتأكيد على ضرورة مواصلة منهج التفسير الابائي والتمسك به والقيام بتأوينه ليكون ملبياً لحاجات العصر الحاضر. من غير تعارض مع روح التعليم الكتاب الآبائي "لأن كل كاتب متعلم في ملكوت السموات يشبه رجلاً رب بيت يخرج من كنزه جدداً وعتقاء" (متى 13: 52)، وقد لزم التأكيد أيضاً على أن المفهوم الصحيح للوحي هو أساس التوصل إلى التفسير السليم وتجنب الشطط والتجديف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق