هذا الكتاب : سفر دانيال، الحياة لله فوق كل الظروف، لم يكن دانيال يتصور يوماً أنه سوف يرى هذا الكم من الرؤى، أو تنكشف له كل هذه الأسرار.. فقد كان مجرد شاب أسر إلى بابل، لكنه جعل في قلبه ألا يتنجس، وأطاع الوصية بمنتهى الأمانة والإخلاص، واهتم بشعبه وصلى من أجله كثيراً. وإذ به يجد عطايا الله تنهال عليه، و السماء تنفتح له، وبدون أن يدري يستأمن دانيال على النبوة.. بل ويعتبره التاريخ والكنيسة ضمن الأنبياء الكبار. سفر دانيال هو من أروع الأسفار التي يجب أن يقرأها شعب الله المتغرب ويعيد قراءتها ودراستها دوماً.. فدانيال مثال قوي لشاب عاش متغرباً في أكثر العصور إلحاداً ووثنية.. وبعد عشرات السنين من الخدمة في القصر الملكي، كانت التهمة الوحيدة الموجهة إليه هي بقاؤه متمسكاً بإلهه ووصاياه. هيا معاً نستكشف هذا النوع من الإيمان الراسخ والكمال العجيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق