من الثابت أن الكنيسة هي الشعب المسيحي والإكليروس، فلا انفصال بينهما قط وإلا تداعت الكنيسة، من أجل ذلك كان التفكير يقوم على أساس الربط بين الإكليروس والشعب بصورة مثمرة فعالة. بحيث يستريح الشعب في ملاقاته للكنيسة في كافة تصرفاتها نحوه، وإن في تحقق هذه الملاقاة مكتسبات متنوعة للشعب منها الروحية والإيمانية والإجتماعية. وكما أنه من جهة أخرى لابد أن يكون الإكليروس محصناً محمياً ومكرماً وعاكفاً على مراعاة قوانين كنيسة الله كلها كما يكون له مخرجاً وسنداً عند كبوته أو ضعفه. وهذا الكتاب عن حتمية النهوض بالعمل الكنسي ويحوي مناقشة: قانون لائحة أساسية للمجمع المقدس، قانون لائحة المجلس الإكليريكي، المحاكمات الكنسية، لماذا المجلس الملي العام، قانون لائحة المجلس الاستشاري الأعلى للكنيسة القبطية، قانون لائحة انتخاب البطريرك، تخلف وعدم صلاحية لائحة سنة 1957 في أختيار بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، جدول مقارنة بين لائحة 1957 الغير صالحة واللائحة القانونية لاعتمادها من المجمع المقدس. مصادر الأحكام الواردة في الكتاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق