قام نقاش لاهوتي كبير حول الفئة التي يختار منها البابا البطريرك، فالبعض أصر على أختيار الرهبان فقط، والبعض طلب إفساح المجال للجميع، والبعض قال أن الأساقفة العموميين يمكن اعتبارهم كالرهبان على أعتبار أنه ليست لهم إيبارشيات، وليست لهم كنائس، ولا يرسمون كهنة لمساعدتهم، وليس لهم شعب معين، وقد قرر الآباء الأساقفة في يناير سنة 1968م أنهم مجرد سكرتيرين لقداسة البابا بدرجة أسقف. وقد حسم هذا النزاع بحث قيم أصدره نيافة الأنبا غريغوريوس في أكتوبر سنة 1971م قال فيه أن الرهبنة غرضها التعبد وليس الخدمة، ويجوز رسامة الرهبان في درجات الأسقفية وقت الضرورة، ولكن قصر هذه الدرجات عليهم أمر غير سليم. وهذا البحث نقوم بنشره في المكتبة القبطية عن مجلة اليقظة القبطية عدد أكتوبر سنة 1971م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق