في سنة 1673 قدم إلى مصر الراهب الدومينيكاني الأب يوحنا ميخائيل فانزلب، واشترى عدة مخطوطات، من بينها المخطوط العربي رقم 98 المحفوظ الآن في المكتبة الوطنية بباريس. وقد كشف هذا المخطوط لأول مرة أن الأنبا غبريال له الفضل الكبير على الطقوس القبطية، إذ قام بترتيبها وتثببتها بعد استشارة كبار الأقباط من قسوس وشمامسة وأراخة، وفي خزانة المخطوطات الفاتيكانية وجد المؤلف جزءا من المخطوط القبطي الفاتيكاني رقم 46 منسوب إلى الأنبا غبريال، ومن المرجح أن المخطوطين يرجعان إلى أوائل الجيل السابع عشر. وكانت هذه الشعلة الأولى التي دفعت الكاتب إلى البحث عن حياة الأنبا غبريال ونشاطه الطقسي، بحثا علميا مستوفيا. فكان هذا الكتاب عن الترتيب الطقسي للأنبا غبريال الخامس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق